مطاردة الخسائر: محاولة تعويض الخسائر بتحمل مخاطر أكبر غالبًا ما يزيد المشكلة سوءًا.

ما هي أهم أدوات واستراتيجيات إدارة المخاطر في التداول؟

في هذا الدليل الشامل، نستعرض المبادئ الأساسية لإدارة المخاطر، ونتعمق في العوامل المؤثرة عليها، ونقدم تقنيات عملية لتقليل الخسائر وزيادة الأرباح على المدى الطويل.

لاختيار حجم مركزك، تحتاج إلى حساب موضع الإيقاف، وتحديد نسبة المخاطرة، وتقييم تكلفة النقطة وحجم اللوت.

رحلة إتقان إدارة المخاطر في التداول تتطلب التعلم المستمر والممارسة والانضباط.

يُعد تحديد مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح المسبقة لكل صفقة ممارسة أساسية في إدارة المخاطر.

تحليل السوق يمكن أن يحسن قراراتك، لكنه ليس ضمانًا للنجاح.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الطبيعة غير المنظمة لهذا السوق تجعله عرضة لهجمات القرصنة وتقلبات غير متوقعة.

بشكل عام توفر عقود المشتقات المالية فرصة التعرض لمجموعة أكبر من الأصول دون امتلاكها فعلياً، يساهم ذلك في تحقيق مبدأ التنوع في إدارة المحافظ، والذي يعد أحد أفضل طرق وأساليب التحوط من المخاطر.

بكل تأكيد الرافعة المالية لا غنى عنها عند التداول اليومي، وخصوصًا لأصحاب المحافظ الاستثمارية الصغيرة، لكن لا يجب أبداً إغفال حقيقة أنها قد تقود إلى نتائج عكسية، وتتسبب في خسائر فادحة، لذا يفضل دوماً التعامل مع شركات الوساطة التي تتيح خيار الرافعة المالية المرنة، مما يمنح قدرة أكبر على التحكم في حجم الرافعة لكل صفقة بناءً على إدارة المخاطر في التداول نسبة المخاطرة إلى العائد المتوقع.

فيما يلي بعض من أكثر تقنيات إدارة المخاطر فاعلية والتي يجب تطبيقها عند تنفيذ صفقاتك اليومية:

التداول ليس مجرد تخمين، بل يعتمد على بيانات وتحليلات واضحة.

سيساعدك ذلك في استعادة ثقتك بنفسك والتأكد من أن خطتك المحدثة تعمل بشكل جيد.

إن مخاطر السوق أمر واقع لا يمكن تجاهلها أو تفاديها بالكامل، لكن النبأ الجيد هو أن بالإمكان نور الامارات إدارة المخاطر، ويُقصد بذلك القدرة على التنبؤ بالمخاطر المُحتملة واتخاذ التدابير واتباع الاستراتيجيات المناسبة للحد من تأثيرها بشكل مُسبق، وتعد تلك الخطوة -رغم إهمال البعض لها- أحد أهم عوامل النجاح في التداول؛ إذ تساهم بصورة فعّالة في حماية رأس المال وبالتبعية ضمان الاستمرار في السوق، وامتلاك القدرة دائماً على تعويض الخسائر المحدودة وزيادة فرص جني عوائد أكبر.